حَول براديغم الدراسات التوراتية يشتغل البراديغم[1]، حسب توماس كُون، كدليل إرشادي؛ إلا أنه من الصعب وعلى وجه الدقة تحديده وحصره في مجموعة من القواعد والنظريات المحددة سلفًا. ما يمتاز به البراديغم تباعًا هو انبناؤه على رؤية أو رؤى مركزية تشتمل، فيما تشتمل عليه، على القوانين والنظريات والمناهج التي تتسيد النظرة التحليلية والتفسيرية لمجتمع من العلماء. وتمتاز طبيعة البراديغم بقدرته على تحديد الموضوعات التي يجب على العلماء الاشتغال عليها، وتلك التي يجب استثناؤها. ولأنه ليس محموعة ثابتة من القوانين والفرضيات والرؤى؛ فإنه يتناسخ في أعمال الكثيرين عن طريق الاكتساب. وبراديغم الدراسات التوراتية هو شبكة متداخلة وقوية من الأفكار والتوكيدات التي يعتقد ممارسوها أنها نتاج الدراسات العلمية الموضوعية، عادة ما يتم موضعة تلك الدراسات كحقل معرفي ضمن خطاب الاستشراق الذي هو “أسلوب من الفكر قائم على تمييز وجودي “انطولوجي” ومعرفي “ابستمولوجي” بين الشرق والغرب؛ فكل من يقوم بتدريس الشرق أو الكتابة عنه، أو بحثه- ويسري ذلك سواء أكان المرء مختصا بعلم الإنسان أو بعلم الاجتماع أو مؤرخا أو كفقيه لغة- في جوانبه المحددة والعامة على حد سواء، هو مستشرق.” (سعيد، ١٩٩٥: ٣٨)  وعلى نحو تقريبي، يحدد سعيد نقطة انطلاق الخطاب الاستشراقي في مرحلة أواخر القرن الثامن عشر. ليس الاستشراق، في نظر سعيد، في تعامله مع الشرق سوى مؤسسة تقوم بإصدار تقريرات (أحكام) حوله، وإجازة الآراء فيه وإقرارها، وبوصفه، وتدريسه، والإقامة فيه، وحُكمه. إنه، باختصار صنعة. لم يكن الشرق في الخطاب الاستشراقي سوى عالمًا نصيًا على نطاق واسع، وتم إنتاجه عبر الكتب والمخطوطات؛ فحين كان المستشرق يتنقل في بلد اختص به، كان يتنقل وفي ذهنه أحكام مجردة عن الحضارة التي يدرسها لا تقبل الاهتزاز. ومن النادر أن اهتم المستشرقون بأي شيء لا يبرهن على مصداقية ومشروعية هذه “الحقائق البالية”، وتطبيقها من دون نجاح يذكر على سكان البلد غير المفهومين، ومن هنا كان الانقضاض والحط من قدرهم ثابتا من ثوابت الاستشراق.” (الأسعد، ٢٠١٠: ٨) إذا كان الخطاب الاستشراقي طريقة في تدّبر وإنتاج الشرق من أجل السيطرة عليه واستملاكه؛ فإن عمل حقل الدراسات التوراتية على إعادة بناء التاريخ -الماضي أو الحاضر سواء أكان شفاهيا أو مكتوبا- هو سياسي بالدرجة الأولى من أجل تأكيد الهوية الشخصية أو الإجتماعية أو إنكارها. (وايتلام، ١٩٩٩: ٤١) لعل أبرز مظهر من مظاهر سياسيّة الحقل التوراتي يكمن في ارتباطه ارتباطا وثيق الصلة بحركة القوميات التي انطلقت في القرن الثامن عشر، وصارت بفضل انتصارها على غيرها من الحركات آنذاك القوة السياسية المهيمنة في القرنيين التاليين. “فالدولة القومية، وما تنتجه من رجال دولة عظماء، وموظفي دوائر حكومية، وحفظها لسجلات الدولة، وأنظمتها التعليمية، قد ألقت ظلالها على الدراسات التوراتية الحديثة منذ بدايتها. والعكس كان قائما؛ فالبحث عن جذور الدولة القومية وتعزيز قوتها كان ذات أهمية كبيرة، وأتى ذلك من خلال أعمال آلت وأولبريت ونوت وبرايت وغيرهم.” (وايتلام، ١٩٩٩: ٥٤) وبهذا، فإن تشكل براديغم الدراسات التوراتية، وبخاصة فيما يتعلق بطبيعة أبحاثه المتعلقة بفلسطين في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، بحاجة إلى أن يُفهم ضمن السياق السياسي والثقافي الأوسع لتلك الحقبة. ففي ثمانينيات القرن التاسع عشر وبسبب أطماع الدول الاستعمارية الكبرى في الهيمنة على موارد ومقدرات الجنوب من ناحية، ومن ناحية ثانية الشعور المتنامي بأزمة داخلية تجتاح الأنظمة الاقتصادية الرأسمالية، كان تطلع المانيا إلى اقتسام المستعمرات مع القوى الأوروبية المنافسة لها. (محافظة، ١٩٨١: ١٢) لقد انفتحت ألمانيا على الدولة العثمانية في تلك الفترة، وطالت العلاقة بينهما مجالات عدة بدءا من التعاون العسكري إلى الثقافي مرورًا بالمجالين الساسي والاقتصادي. ولقد تم تفسير هذا الاهتمام بأحد الأمور الثلاثة الآتية: إما أن ألمانيا كانت معنية بدولة عثمانية قوية قادرة على الصمود في وجه أطماع المنافسين الاستعماريين من بريطان وفرنسيين، أو أن طموح المانيا كان يتمحور حول جعل الدولة العثمانية محمية المانية، أو هو أمر مرتبط أساسا بتطلع ألمانيا نحو الهيمنة على البحار في سياق تنافسها مع بريطانيا. (محافظة، ١٩٨١: ١٥). هكذا شكّلت تلك الظروف أرضية تبلور عليها براديغم الدراسات التوراتية، وسوف نتناول هنا تشكلات البراديغم بشقه الألماني وذلك لكبير الأثر الذي تركه على المنطقة ثقافيا وفكريا. كان الاهتمام بالشرق العربي قد ابتدأ مع الرحالة في أواخر القرن الثامن عشر؛ وكانت الموضوعات التي عولجت في كتابات هؤلاء الرحالة محض تاريخية في بداياتها، إلا أنها كانت مدفوعة بالنظرة اللاهوتية للتاريخ والجغرافيا. فقد قام جون مارتن اوغست شولتس، وكان استاذا في كلية اللاهوت الكاثوليكية في جامعة بون، بتأليف كتاب عن زيارته لمصر وفلسطين وسوريا ما بين عامي 1821- 1820. وقام الضابط بروكيش فون اوستن بتأليف كتاب ونشره عام 1831 تحت عنوان “رحلة في الأرض المقدسة 1829” وكتب يوهان هيلبر مؤلفا عن رحلته لفلسطين سمّاه “الحج إلى الأرض المقدسة عام 1852-1851” وفي عام 1855 نشر أونيزورغه كتابه “الحج إلى صهيون”. وقبلها بعام نشر الرحالة ليبرتوت كتابا في مجلدين عن رحلته إلى القدس عام 1851 ونشره تحت عنوان “رحلة إلى الشرق والقدس والأرض المقدسة.” ونشر لورنسين في عام 1859 كتابه “القدس: وصف لرحلتي إلى الأرض المقدسة عام 1858” كما نشر شيلجل مؤلفه “رحلة إلى الأرض المقدسة.”  وفي عام 1867 نشر بيتر شيج كتابه “مذكرات رحلة حاج إلى الأرض المقدسة.” وفي عام 1823 نشر روزن ميلر كتابه “دليل الآثار التوراتية”. لم يقتصر الأمر على الدراسات اللاهوتية أو التاريخ منظورا إليه من الكتاب المقدس؛ بل شملت أيضا دراسات المجتمعات في المشرق العربي؛ فمثلا صدر كتاب جون كارنه “الحياة والعادات في الشرق.” في مجلدين عام 1826. في أواسط القرن التاسع عشر، نشر الباحث الأمريكي ادوارد روبنسون، وهو استاذ اللاهوت الأمريكي، وبالتعاون مع القس الألماني إلي سميث كتابا في ثلاثة مجلدات تحت عنوان “الأبحاث التوراتية في فلسطين وجبل سيناء والبتراء العربية عام 1838.” وفيه فندوا كافة كتابات الرحالة الذين مسحوا البلاد بمنتجاتهم. وكان النقد قد بُني على ركيزتين؛ الأولى أن الرحالة ساروا على آثار الرهبان الذين بدورهم كانوا أدلاء للرحالة، ومن هذا أتت ملاحظاتهم عن البلاد متماثلة ووصفهم متشابه. أما الثانية في جهل الرحالة باللغة العربية مما جعلهم عاجزين عن إدراك حقيقة حياة العرب إدراكا غير مشوه. (محافظة، ١٩٨١: ٢١-٢٦) لقد ساهم إصدار المجلات المختصة بهذا الشأن في بلورة براديغم ناظم عن الكتابات التوراتية؛ فقد تم إصدار مجلة أخبار الشرق عام 1837، ومجلة جمعية المستشرقين الألمان عام 1847. وكانت الجمعية تلك قد تأسست على غرار جمعية صندوق استكشاف فلسطين البريطانية، وكان اهتمام الباحثين التابعين لها التنقيب عن آثار فلسطين وشرق الأردن. (محافظة، ١٩٨١: ٢٧-٢٨) ظل طابع الدراسات التوراتية حتى منتصف القرن التاسع عشر نصيا؛ أي أنه كان بمثابة اسقاطات توراتية على شرق متخيل يمثل في أحسن حالاته إنعاكسا لعهد التوراة الأول. ومع نهايات القرن التاسع عشر كان قد تبلور اتجاه علمي يرى في أن التوراة كتاب تاريخ وليس كتابا مقدسا، ويوجد به أخطاء. وبعدها، نشأت مدرسة فرانكفورت في نقد هذا التراث ودراسته دراسة علمية وليس على أنه كتاب مقدس. أتت ردة الفعل على كل ذلك في الاستثمار في حقل الاركيولوجيا من أجل إثبات الزعم التوراتي؛ فالآثار شواهد على المقولات التوراتية. يرى توماس تومبسون أن النقلة في حقل الدراسات التوراتية أتت بعد أبحاث ولهاوسن التاريخية عن أسفار موسى الخمسة في محاولته التأسيس لتاريخ اسرائيل القديمة. وقد أخذ التحول شكل الانتقال من الدراسة اللاهوتية نحو الدراسة التاريخية العلمانية، وهي أساسا بأثر من عصر التنوير، وكانت بدايات تبلورها في أواسط وأواخر القرن التاسع عشر في اوروبا. (Thompson, 1992:3) لقد قام ولهاوسن على مراجعة ومسح جميع الأدبيات التاريخية النقدية ذات العلاقة بأصول التوراة، أو بالأخص أسفار موسى الخمسة، وأطلق على دراسته تلك اسم “الفرضية التوثيقية” وهي القائلة بأن أساس التوراة يعود في تشكيلها إلى أربع وثائق مستقلة عن بعضها البعض، ويعود تاريخ كتابتها إلى الفترة الممتدة من عصر المملكة الموحدة إلى عصر ما بعد الخروج. (Thompson, 1992:11) لقد سادت تلك الفرضية ردحا من الزمن؛ وكانت تتكأ على منهجية تدمج ما بين التحليل النصي للتوراة والسياقات التاريخية لها؛ “فخطاب الدراسات التوراتية يلقي بعباءته على العوامل الثقافية والسياسية التي تشكلها وذلك بواسطة فصل عملية إنتاج المعرفة عن السياق الذي نشأت فيه تلك العوامل.” (وايتلام، ١٩٩٩: ٦٣) ما كان يهدف إليه ولهاوسن هو نزع اللاتاريخية عن النص التوراتي وإعادته للتاريخ. وكنتيجة لذلك حصلت فجوة بين الدراسات اللاهوتية التي احتفظت بالمقولة التقليدية في مقابل الدراسات الأكاديمية في أروقة الجامعات الاوربية التي تبنت الفرضية التوثيقية. يقوم الزعم التوراتي على مقولة تأسيسة ترى في قصص وروايات وأساطير التوراة واقعا حقيقيا ملموسا، ولأجل إثبات ذلك الزعم حصلت إنزياحة في البراديغم استدخلت بفعلها علم الآثار أو الأريكيولوجيا ضمن منهجياتها من أجل التنقيب عن الإله. (حمودة، مقابلة غير منشورة) فكان البحاثّة التوراتيون يحملون المعول في يد والتوراة في اليد الأخرى. عادة ما تُحيل الكتابات التوراتية نشوء  “إسرائيل” إلى الفترة المتأخرة من العصر البرونزي حتى العصر الحديدي؛ أي فترة مملكتي سليمان وداوود. إلا أن السجال الدائر داخل تلك الدراسات يتبدى وكأنه سجال حول ثلاثة فرضيات أساسية، يجملها وايتلام بناء على فرضياتها المنهجية، وطريقة استخدامها للمعلومات، واستنتاجاتها العامة. يقول وايتلام في هذا الصدد “تبدو الفرضيات التي جاءت بها الدراسات التوراتية الألمانية والأمريكية في ظاهرها كأنها مناقشات حول طبيعة نشوء اسرائيل وجذورها التاريخية، إلا أن هذا ليس نقاشا بين الادعاءات المتنافسة حول التاريخ الماضي كما نفهمه، ولكنه بالأحرى نقاش حول الهوية التي تمكن اسرائيل من المطالبة بهذا الماضي. إن الطرق المختلفة لاختلاق “إسرائيل” التي تقدمها تلك الفرضيات أو النماذج الثلاث، جميعها تطالب بالزمان والمكان الفلسطينيين: إنه دائما تاريخ اسرائيل، أيا كان فهمنا وإدراكنا لإسرائيل هذه، ومجمل القول إنه لا يوجد صراع حقيقي من داخل خطاب الدراسات التوراتية لأن “فلسطين” و”الفلسطينيين” لم يعترف لهم بأي حق في هذا الماضي.” (١٩٩٩: ١٣١) قام البراديغم التوراتي على التركيز على تلك الفترة على أنها أهم فترة في تاريخ “إسرائيل” وقام بإهمال الفترات التي قبلها وتلك التي بعدها. هنا تتقعد رؤية وايتلام القائلة بإخراس التاريخ الفلسطيني وإبراز تاريخ آخر قائم أساسا على صناعة الاسطورة. في ظل هذه الصناعة تبلورت الفرضيات الثلاثة التي أشار إليها وايتلام في كتابه (١٩٩٩: ١٣٣- ١٩٧) وأهمها في هذا السياق تلك المرتهنة بمناهج البحث الألمانية وبالأخص ألبرخت آلت ونوت وويبرت. يدور جوهر هذه الفرضية حول أن السكان المحليين في فلسطين لم يكونوا قادرين على ابتكار نظم سياسية، وهذه النظم السياسية جاءت من الخارج؛ والخارج المقصود به هنا هو دخول، أو بالأحرى، تسلل الاسرائيليين السلمي إلى فلسطين الأمر الذي حقق  الهدف النهائي المتمثل بتأسيس دولة المدينة تحت حكم الملك سليمان وداوود. “يفترض نوث أيضا أن من الطبيعي أن يكون تراث العهد القديم مصيبا دون أدنى شك في اعتبار أن القبائل لم تكن أصلية في فلسطين بل دخلتها واتخذت لها موطيء قدم في تلك البراري والسهول المقفرة في وقت محدد من الزمن.” (وايتلام، ١٩٩٩: ١٣٨) وهذا ما حدا بالفلستيين، على سبيل المثال أن يفشلوا في إقامة نظام سياسي جديد بسبب تلوثهم بالاحتكاك المباشر بالشعوب المحلية. هنا يلاحظ أمران؛ الأول ما أشار إليه وايتلام من أن تلك الفرضية قد صيغت في عشرينيات القرن العشرن خلال إحدى أهم الفترات الحاسمة في التاريخ الفلسطيني المعاصر، وهي فترة ازدياد الهجرة الصهيونية إلى فلسطين؛ أي أن البحث المعرفي لم يكن بريئا بل متورطا بمشروع سياسي. (١٩٩٩: ١٣٦) أما الثاني فيتعلق منهجيا بمصادرة تاريخ اجتماعي هائل للمنطقة منذ نشوء مملكة سليمان وداوود إلى لحظة تلك الأبحاث، وهي مصادرة تحيل إلى بعد واحد مكّن التوراتيين من النظر للفلاح الفلسطيني كانعكاس للتوراة في إشارة انثروبولوجية على صدقية مزاعم البراديغم، تماما كما فعلوا مع الاركيولوجيا من قبل. ضمن البراديغم التوراتي، سادت في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ظاهرة جامعي القطع الفلكلورية. ومنهم أولئك الذين كان الشرق الأوسط ميدان بحوثهم، ومن بين تلك المجموعات اشتهرت خمس مجموعات تنتمي لكل من توفيق كنعان وليديا أينسلر وغوستاف دالمان ولورد هنري ويلكم وويلفرد فرانسيس ساوثال. تشترك المجموعات بخلفياتهم البروتستانتية واهتماماتهم بالطب الحديث وتوثيقهم لملاحظاتهم الاثنوغرافية. سوف نتناول في الجزء الثاني من هذا المقال اثنوغرافيا توفيق كنعان بالتحليل وفقا لبراديغم الكتابات التوراتية.   =============================== [1]  يستخدم كُون مصطلح البراديغم في مجال عريض من الدلالات المتباينة، إلا أنه يُشير في مضمونه إلى كونه نموذجا ارشاديا يساعد على الكشف والتوجيه العلميين، وهو مجموعة إيضاحات ورؤى نظرية حازت على توافق مجموعة علماء يسميهم كُون بالمتحد العلمي. ومفهوم المتحد العلمي ومفهوم البراديغم يعرفان بعضهما البعض. فمثلا؛ تشكل النظريات النيوتونية والشروحات عليها وطبيعة الاسئلة التي تطرحها وتلك التي لا تطرحها للبحث والردود والأزمات التي تستعصى عليها؛ كل ذلك يشكل براديغما في العلم من الممكن تسميته بالبراديغم النيوتوني. المراجع كُون، توماس. 2007. بنية الثورات العلمية. بيروت: المنظمة العربية للترجمة. سعيد، ادوارد. 1995. الاستشراق: المعرفة- السلطة- الإنشاء. بيروت: مؤسسة الأبحاث العربية. الأسعد، محمد. 2010. مستشرقون في علم الآثار. بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون. وايتلام، كيث. 1999. اختلاق اسرائيل القديمة: اسكات التاريخ الفلسطيني. الكويت: عالم المعرفة. المحافظة، علي. 1981. العلاقات الالمانية الفلسطينية من إنشاء مطرانية القدس البروتستانتية وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية: 1841- 1945. بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر. حمودة، سميح. مقابلة غير منشورة. جامعة بيرزيت: 2016. Thompson, Thomas. 1992. Early History of Israelite People: from the written and archaeological sources. Boston: Brill.