حاصر حصارك بالجنون: أهلًا بجنون التحرير!

حاصر حصارك بالجنون: أهلًا بجنون التحرير!

أنا معالجة نفسية فلسطينية، ألتقي في عيادتي الإلكترونية فلسطينيين من شتّى أنحاء العالم. أكتبُ هذه المقالة انطلاقاً من خوفي على الكثير من الفلسطينيين في هذه الأيام المؤلمة القاسية التي نُكابدها؛ ليس بوسعي كتمان وجود شقٍ في قلبي يأسى عليهم، ويخاف

 
طوفان الأقصى: فشل المخيلة الصهيونية وتجاوز الواقع للخيال

طوفان الأقصى: فشل المخيلة الصهيونية وتجاوز الواقع للخيال

انهيار النظرية وتجاوز الحدود مساء السادس من أكتوبر، قام «بيني غانتس» زعيم المعارضة في الكيان الصهيوني،  والذي يقدّم نفسه كبديلٍ لنتنياهو ضمن الصراع السياسي الذي تعيشه «إسرائيل» منذ سنوات، بزيارةٍ لواشنطن لعقد اجتماعات مع مسؤولين في البيت الأبيض تتعلّق بالجهود

 
إلى مقاتل… رسالة في جوّانية العبور

إلى مقاتل… رسالة في جوّانية العبور

هذا النص رسالة متخيلة، إلى مقاتلٍ بقلبٍ حُر يقف على التخوم فجر السابع من تشرين الأول 2023، منافحاً عن كرامتنا في وجه عالمٍ أمعن في سفح الدم باسم «الحضارة الإنسانية»، يكتبها إنسان يُجايِلُ المقاتل، يتلقّى فعله في ذهول ساعياً إلى

 
احتلالٌ مُستتر: خمسون عاماً تحول دون السيادة المصرية على معبر رفح!

احتلالٌ مُستتر: خمسون عاماً تحول دون السيادة المصرية على معبر رفح!

مرة أخرى يجد المصريون أنفسهم مُكبلين أمام بحار الدم التي تسيل في غزة، بينما كل ما يفصل بينهما جدارٌ ومعبر. ولكن هذه المرة لم يقتصر الأمر على موقف رسمي ضعيف، أو تنديد على استحياء يلقى استهجاناً وسخرية في الشارع المصري،

 

من «ستوكلى كارمايكل» إلى «كوامي توري»: ولادة ثوري أفريقي

أتناول فى هذا المقال حياة أبرز الأشخاص الملهمة والمؤثرة في حراك عموم أفريقيا، أو «البان-آفريكانزيم»، في القارة والشتات وهو «ستوكلي كارمايكل»، أو «كوامي توري»، الثوريّ الذي قدّم مساهماتٍ هائلة لنضالات الشعوب الأفريقية في جميع أنحاء العالم. كان منظّمًا لا يكلّ

 

«سيرة سكّان مدينة ر» لداليا طه: إنْ أردتم أن تشعروا بأنّ المدينة لكم..

يقدّم لنا الأسير طارق مطر، من خلال هذا النص المحرّر الذي صاغه في زنزانته، قراءةً متأمّلة في ديوان الشاعرة والكاتبة داليا طه، بعنوان «سيرة سكّان مدينة ر»، الذي صدر عن دار الأهلية للنشر في أيلول 2021. تحمل الكاتبة أصوات أهالي المدينة وحكاياتهم، متنقلةً بين ماضيهم وحاضرهم، لتروي لنا عن أحلامهم وآمالهم وغضبهم، وتدفعنا للتأمّل في معنى الوجود وجمال الطبيعة وقوّة التمرّد، وما يمكن أن يفعله الحبّ كطاقة تحطّم القيود والاغتراب.